مع عودة الأطفال إلى المدارس وفتح الشركات أبوابها وحملات التطعيم المتوصلة، يبدو أننا على طريق العودة إلى الحياة الطبيعية. لكن تمامًا مثل 2020، كان عام 2021 مليئًا بالأمل والخسارة وعدم اليقين للناس كافة في جميع أنحاء العالم.
نظرًا لموقعها الجغرافي النائي، تأثرت مجتمعات الشعوب الأصلية الريفية في فنزويلا للغاية بتداعيات جائحة كوفيد-19 والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للبلاد. أدى اتساع نطاق الانخفاض في الخدمات العامة، مثل الكهرباء وإمدادات الغاز المنزلي والنقل العام، إلى دفع بعض أفراد المجتمعات الأصلية على الحدود الغربية لفنزويلا مع كولومبيا، بما في ذلك ريو نيغرو، إلى اجتياز الحدود بشكل متكرر لشراء السلع الأساسية، بما في ذلك المواد الغذائية.
يعاني اليمنيون حاليًا من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وهي كارثة تفاقمت بسبب آثار جائحة كوفيد-19 والأزمة الاقتصادية الحادو. يحتاج ثلثا السكان إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة، على أن يواجه أكثر من 16 مليون يمني الجوع هذا العام.
تعتبر معالجة العنف ضد المرأة عاملًا أساسيًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. في يناير، أطلقت الأمم المتحدة عقد العمل لدعم تحقيق هذه الأهداف بحلول عام 2030.
احتفالًا بحملة هذا العام وبهدف زيادة الوعي بالعنف القائم على النوع الاجتماعي في أوزبكستان، أجرى فريق الأمم المتحدة القطري مقابلة مع الناشطة المحلية والأستاذة الجامعية كامولا ألييفا، التي قامت، بعد تدريس القانون لأكثر من 10 سنوات، بتأسيس مجموعة طلابية تطوعية شعبية للمساعدة في التصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي في مجتمعها.
في ترينيداد وتوباغو، كان يُنظر إلى العنف وسوء المعاملة في المنزل على أنهما مسألة خاصة بين الزوجين. كان الموضوع من المحرمات، لا يتجرأ أحد أن يتطرق إليه، وأسيء فهمه إلى حد كبير.
شجع الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس الأمم المتحدة، الذي أقيم العام الماضي، على إجراء مناقشات داخلية مستفيضة حول مستقبل المنظمة الدولية، وضرورة أن تتخذ منحنى جديدًا بعيدًا من إجماع ما بعد الحرب العالمية الثانية، والذي شهد بزوغ فجرها.
لا تزال أعداد الإصابات الهند منخفضة مقارنة بالعديد من البلدان الأخرى، وأعتقد أن هذا يرجع إلى حد كبير للإجراءات المبكرة التي تم اتخاذها عبر فحص الأشخاص القادمين إلى البلاد، وإجراء اختبارات مكثفة وتتبع المخالطين - أي تحديد من كان على اتصال بأشخاص مصابين - إضافة إلى تطبيق التباعد الاجتماعي وعدد من التدابير الأخرى.
في تقرير بعنوان "الفئات السكانية المعرضة للخطر: تداعيات كوفيد-19 على الجوع والهجرة والنزوح"، حث برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة المجتمعَ الدولي على تكثيف استجابته لتلبية الاحتياجات الإنسانية الفورية والمتنامية ومساعدة البلدان على التعامل مع تأثير الوباء، لا سيما على الفئات الأكثر ضعفًا.