يستفيد العالم بأسره عندما تكون المجتمعات شاملة
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في وقت سابق من هذا العام في خطاب أمام الدورة الثانية عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إن "إدماج منظور الإعاقة هو أمر محوري بالنسبة لوعد خطة التنمية المستدامة لعام 2030. عندما نزيل السياسات والتحيزات والحواجز التي تمنع الأشخاص ذوي الإعاقة من الوصول إلى الفرص، يستفيد العالم بأسره".
يعاني اليوم مليار شخص، أو 15٪ من سكان العالم، من أحد أشكال الإعاقة. تظهر البيانات الحديثة أن الأشخاص ذوي الإعاقة هم أكثر عرضة للعيش في فقر مقارنة بالأشخاص بدون إعاقة بسبب الحواجز الاجتماعية مثل التمييز، ومحدودية الوصول إلى التعليم والعمل، والمستوى غير الكافي من الإدماج في برامج دعم سبل العيش والبرامج الاجتماعية الأخرى.
لتغيير هذا الواقع، وللتأكد من إدماج الجميع بغض النظر عن قدراتهم، وعدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب، قطع العالم وعدًا بتبني 17 هدفًا من أهداف التنمية المستدامة. توفر هذه الأهداف إرشادات قوية للمجتمعات المحلية والبلدان والمجتمع الدولي لضمان أن تشمل جهودنا الإنمائية الأشخاص ذوي الإعاقة.
في هذا السياق، تحتفل إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة. موضوع هذا العام هو "تعزيز مشاركة وقيادة الأشخاص ذوي الإعاقة: العمل من أجل خطة التنمية لعام 2030". يتعلق الأمر بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من تحقيق التنمية الشاملة والعادلة والمستدامة على النحو المتوخى في خطة عام 2030، والتي تتعهد بـ "عدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب".
لمزيد من المعلومات، قم بزيارة: https://www.un.org/development/desa/en/news/social/international-day-of-persons-with-disabilities-2019.html
نُشر المقال في الأصل على الموقع الإلكتروني لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية.