بذور من أجل مستقبل أكثر إشراقًا
بريدمان، نجل راجنيكانسان أروشاناندي، في الصف الخامس، لكنه يعرف الكثير عن البستنة أكثر مما تعرف هي. "كان يتعلم في المدرسة ويعود إلى المنزل ويخبرنا عن تحضير السماد العضوي، وكيف يمكن زراعة الأوراق الخضراء المغذية"، تخبر الوالدة.
وترى سوبانا موهندان، وهي أم أخرى، أن ابنها سيبيراج يبدي اهتمامًا مشابهًا: "أزرع الخضروات العضوية في حديقتي في المنزل منذ فترة طويلة، ولكن ابني حاليًا يقوم بمعظم أعمال البستنة".
وفي بقعة صغيرة من الأرض، أعيد افتتاح مدرسة كانكسانثوراي في عام 2016 بعد 27 عامًا من الإقفال، عندما بدأت العائلات بالعودة إلى القرية إثر انتهاء الحرب الأهلية الطويلة في البلاد. بدأت المدرسة من جديد بـ 30 طالبًا فقط في الصفوف الأساسية من الأول إلى الخامس. اليوم، على مقاعدها أكثر من 70.
تم اختيار المدرسة للحصول على مساعدة في إطار برنامج الاتحاد الأوروبي للدعم التحفيزي لبناء السلام في سري لانكا.
ينفذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هذا البرنامج الذي تبلغ قيمته 8.1 مليون يورو بالاشتراك مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة) والشركاء المحليين.
قصة من إنتاج برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
لقراءة القصة الكاملة وعرض المقال المصور، انقر هنا.