تعزيز الشفافية والمساءلة: تكريم 12 منسقًا مقيمًا عن أفضل تقارير فرق الأمم المتحدة الخاصة بالنتائج
أدى الإصلاح الإنمائي للأمم المتحدة إلى تعزيز المساءلة والشفافية في عمل فرق الأمم المتحدة لدعم السلطات من أجل إنقاذ أهداف التنمية المستدامة.
وفي ظل وجود قيادة متجددة ومستقلة ومحايدة، يُنتج جيل جديد من فرق الأمم المتحدة على الأرض المزيد من تقارير النتائج المشتركة المحسنة. في عام 2021، أصدر 99 في المائة من المنسقين المقيمين ومكاتبهم تقارير نتائج الأمم المتحدة السنوية، بزيادة كبيرة من 63 في المائة في العام السابق.
كما تحسنت جودة التقارير بشكل كبير. لقد أصبحت أحدث تقارير فرق الأمم المتحدة ليس فقط أكثر شمولاً، وإنما أكثر أيجازًا أيضًا. كما أنها تعتمد على البيانات، وتجذب القراء بصريًا، وأسهل في القراءة. وقد أعربت الدول الأعضاء عن تقديرها لإدخال هذه التحسينات.
في أول احتفال من نوعه في مقر الأمم المتحدة، كرّم مكتبُ التنسيق الإنمائي المنسقين المقيمين الذين أنتجت فرقهم القطرية أفضل التقارير في كل منطقة.
تم اختيار التقارير الفائزة بالجوائز وفقًا للمعايير التالية، بما يتوافق مع المبادئ التوجيهية التي وضعتها مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة للتقارير السنوية:
- تقارير شاملة عن النتائج على مستوى المنظومة حول تنفيذ "خريطة الطريق" المتفق عليها بشكل مشترك للنهوض بأهداف التنمية المستدامة، وإطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة (و / أو وثيقة البرنامج الأخرى ذات الصلة).
- الاستفادة بشكل كامل من منصة "معلومات الأمم المتحدة"، وإنتاج تقارير عالية الجودة ومبنية على الأدلة، واستخلاص النتائج من خطط العمل المشتركة الخاصة بالفرق عبر منصة المعلومات التي تتتبّع دعم فرق الأمم المتحدة للبلدان من أجل النهوض بأهداف التنمية المستدامة. يجب أن تكون التقارير جذابة من الناحية البصرية ومرتكزة على الرسوم البيانية وسهلة القراءة.
- يتم تقديم التقارير في الوقت المحدد خلال الربع الأول من العام - الموعد النهائي الرسمي هو 31 مارس.
إن عملية إنتاج التقارير مهمة أيضًا. في معظم حالات التقارير الفائزة، كانت العملية برمتها متكاملة جدًا وبدأت في وقت مبكر من شهر أكتوبر، حيث يعمل قائد فريق مكتب المنسق المقيم من كثب مع الزملاء في مجالي البيانات والاتصالات.
وقالت نائبة مدير مكتب التنسيق الإنمائي روزماري كالابوراكال، التي قدمت الجوائز إن "هذا العمل يحتاج بالطبع إلى قيادة المنسقين المقيمين والتزام كبير من فرق الأمم المتحدة وفرق الاتصالات التابعة للأمم المتحدة".
تم تقديم جوائز إضافية لأفضل التقارير الصادرة في ظل ظروف مليئة بالتحديات.
لائحة الفائزين لهذا العام:
عن آسيا والمحيط الهادئ
- أفضل تقرير للأمم المتحدة عن النتائج القطرية: باكستان
- أفضل تقرير للأمم المتحدة عن النتائج القطرية في بيئة مليئة بالتحديات: أفغانستان
عن أوروبا وآسيا الوسطى
- أفضل تقرير للأمم المتحدة عن النتائج القطرية: مولدوفا
- أفضل تقرير للأمم المتحدة عن النتائج القطرية في بيئة مليئة بالتحديات: بيلاروس
عن أفريقيا
- أفضل تقرير للأمم المتحدة عن النتائج القطرية: سيراليون وكابو فيردي
- أفضل تقرير للأمم المتحدة عن النتائج القطرية في بيئة مليئة بالتحديات: مالي، جمهورية الكونغو الديمقراطية، والصومال
عن الدول العربية
- أفضل تقرير للأمم المتحدة عن النتائج القطرية: المملكة العربية السعودية
- أفضل تقرير للأمم المتحدة عن النتائج القطرية في بيئة مليئة بالتحديات: اليمن
عن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي
- أفضل تقرير للأمم المتحدة عن النتائج القطرية: كوستاريكا
- ويتضمن ذلك تقريرها الإلكتروني، بدعم من الفريق العالمي لمكتب التنسيق الإنمائي، الذي وفّر أكثر من نصف مليون دولار على فرق الأمم المتحدة الميدانية.