كان عام 2020 عاماً مريعاً عالمياً – عام الموت، الكوارث واليأس. أحدثت جائحة كوفيد-19 الفوضى في كل بلد وكل اقتصاد. زهقت أرواح مليوني شخص، بمن فيهم أعضاء أعزاء من أسرة الأمم المتحدة. وما تزال الخسائر البشرية تتضاعف. وما تزال التكاليف الاقتصادية تتزايد.
نواجه جائحة مدمرة، ومستويات مرتفعة لم يسبق لها مثيل في الاحترار العالمي، ومستويات منخفضة لم نعهدها في التدهور الإيكولوجي، ونكسات جديدة في عملنا من أجل بلوغ الأهداف العالمية المحددة لتحقيق تنمية عادلة وشاملة ومستدامة.
في تايلاند، كما هو الحال في أي مكان آخر في العالم، يلعب القطاع الخاص دورًا أساسيًا في معالجة الفقر وعدم المساواة، وتعزيز الاستدامة والعمل الجماعي لبناء عالم أفضل، على الرغم من التي تفرضها جائحة كوفيد-19.
وجّه علماء الأمم المتحدة يوم الاثنين تحذيرًا صارخًا بشأن تأثير تغيّر المناخ على الناس والكوكب، وقالوا إن انهيار النظام البيئي، وانقراض الأنواع، وموجات الحر والفيضانات المميتة، هي من بين "المخاطر المناخية المتعددة التي لا يمكن تجنبّها" والتي سيواجهها العالم خلال العقدين المقبلين بسبب الاحتباس الحراري.
تقوم فرق الأمم المتحدة القطرية بالتعبئة في جميع أنحاء العالم لتقديم دعم حاسم للسلطات المحلية والوطنية أثناء طرحها لبرنامج التحصين ضد فيروس كورونا. كما أنها تتخذ تدابير فورية واستباقية للحد من زيادة حالات الإصابة بفيروس إيبولا في بلدان مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا.
يتصدر مرفق كوفاكس القصص حول جائحة كوفيد-19 في الأيام الأخيرة، لا سيما فيما يتعلق بشحن اللقاحات إلى أول بلدين أفريقيين: غانا وكوت ديفوار. نستعرض معكم في هذه القائمة خمسة أشياء عن مرفق كوفاكس وأهميته في مكافحة الجائحة.
في الوقت الراهن، يتأثر العالم بأسره بوباء فيروس كورونا. تعمل فرق الأمم المتحدة التي تغطي 162 دولة وإقليمًا على تكثيف الجهود والعمل على مدار الساعة مع الحكومات والشركاء لوقف انتشار الفيروس والاستجابة له.
حتى قبل دخول حركة طالبان العاصمة كابول في 15 أغسطس، كان الوضع الإنساني في أفغانستان من بين الأسوأ في العالم. يحتاج حوالي نصف سكان البلد البالغ عددهم 40 مليون نسمة إلى المساعدات الإنسانية.