مع عودة الأطفال إلى المدارس وفتح الشركات أبوابها وحملات التطعيم المتوصلة، يبدو أننا على طريق العودة إلى الحياة الطبيعية. لكن تمامًا مثل 2020، كان عام 2021 مليئًا بالأمل والخسارة وعدم اليقين للناس كافة في جميع أنحاء العالم.
على الرغم من أن النساء يشكلن أكثر من 80 في المائة من القوة العاملة في بعض المناطق الريفية في تشينغهاي، إلا أن التقسيم الجنساني للعمل يمنع النساء من كسب دخل عادل وموثوق. ومن الجلي أنه يجب اتخاذ خطوات للقضاء على الفقر بشكل دائم.
وفقًا للولايات المنصوص عليها في القرارين 71/243 و72/279، يقدّم هذا التقرير تحديثًا دقيقًا بشأن تنفيذ الاستعراض الشامل الذي يجري كل أربع سنوان لعام 2016 وإصلاحات منظومة الأمم المتحدة الإنمائية.
تعاونت حكومة غواتيمالا مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية ومنظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة واليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتنفيذ البرامج المشتركة من أجل تعزيز التمكين الاقتصادي للنساء من أجل تقوية معارفهن ومهاراتهن التقنية، وتعزيز الإنتاجية الزراعية والوصول إلى الأسواق.
شجع الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس الأمم المتحدة، الذي أقيم العام الماضي، على إجراء مناقشات داخلية مستفيضة حول مستقبل المنظمة الدولية، وضرورة أن تتخذ منحنى جديدًا بعيدًا من إجماع ما بعد الحرب العالمية الثانية، والذي شهد بزوغ فجرها.
يمثل الفقر إدانةً أخلاقية لعصرنا. ونحن نشهد، لأول مرة منذ عشرين عاما، تزايداً في معدلات الفقر المدقع. ففي العام الماضي، وقع نحو 120 مليون شخص فريسةً للفقر بعد أن عصفت جائحة كوفيد-19 بالاقتصادات والمجتمعات.
خلال اجتماع افتراضي عقد هذا الأسبوع، قامت مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بتقييم النتائج الأولية وتحديات الاستجابة لكوفيد-19 في جميع أنحاء العالم، مع التركيز بشكل خاص على الاستجابة الاجتماعية والاقتصادية.
يُمثّل المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة الذي أُنشأ للمرة الأولى في عام 2012 كنتيجة لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بالتنمية المستدامة ريو 20+، المنصة العالمية الرئيسية لاستعراض وقياس التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخطة عام 2030.