مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة تتحدث لغتك: موقع متعدد اللغات للاتصال المنسق

وسط عام يطبعه الشعور بعدم اليقين، هناك شيء واحد يبقينا جميعًا على اتصال: التخاطب. من خلال سماع أصوات الأحباء من بعيد، ومشاركة المعلومات المنقذة للحياة والقصص التي تؤكد أهمية الحياة، ساعد التخاطب المجتمعات على الحفاظ على الترابط، ومواصلة تعليم الأطفال، والانخراط مع الزملاء، والبقاء بأمان. نحن فخورون بأن المحتوى الذي ننشره يساعد في إبقاء الناس على اتصال.
منذ عام 1946، أدركت أسرة الأمم المتحدة أهمية الاتصال المتناسق من خلال إعطاء الأولوية لتعدد اللغات. من خلال تعزيز التسامح، تضمن التعددية اللغوية مشاركة مثمرة وأكبر لفرق الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم.
العربية والصينية والإنجليزية والفرنسية والروسية والإسبانية هي اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة.
اليوم، يسعدنا أن نعلن أن الموقع الإلكتروني العالمي لمجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة أصبح متاحًا بهذه اللغات الست. الآن، وتحت هذه المظلة الواحدة، يمكن لموقع مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة مشاركة المزيد من النتائج والإنجازات والقصص. إن إتاحة الموقع بست لغات سيمنح قراءنا الاطلاع بشكل أكبر على المدونات والإعلانات والقصص ووثائق البحث والمزيد بلغات أكثر من أي وقت مضى. تزيد مواقعنا الثلاثة الجديدة الشفافية والمساءلة لدى الأمم المتحدة من خلال إتاحة هذه المعلومات لأكبر عدد ممكن من المجتمعات.
تعتزم مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الاضطلاع بدور رائد في مجال تعدد اللغات. إنّ هذا المشروع الجديد هو خطوة نحو هذا الاتجاه.
المزيد من القصص بصوت واحد
يُعدّ الموقع الجديد المتعدد اللغات بمثابة دعوة إلى زيادة التعاون والشراكة مع فرق الأمم المتحدة القطرية في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن كونه وسيلة أكثر شمولية للتحدث بصوت واحد.
تعمل فرق الأمم المتحدة القطرية بلا كلل في جميع أنحاء العالم لدعم البلدان في تحقيق خطة عام 2030. كجزء من هذه الفرق، تعمل الوكالات والصناديق والبرامج معًا لضمان أن يعيش الناس في جميع أنحاء العالم حياة سليمة وآمنة ومُرضية.
"المتحدة" ليست مجرد جزء من اسم الأمم المتحدة، إنها جزء لا يتجزأ من هدفنا. ففي الأمم المتحدة، تعمل الدول والشعوب معًا لتأمين حاضر أفضل ومستقبل أفضل.
نحثّك على زيارة موقع UNSDG.org باللغتين الفرنسية والإسبانية، ومن الآن فصاعدًا باللغات العربية والصينية والروسية.
بقلم ديانا جيمينيز وبدعم تحريري من كاثلين رويز من مكتب التنسيق الإنمائي.