الأمم المتحدة وشركاؤها يستجيبون لكوفيد-19 في اليمن
أعيد نشره من صفحة الأمم المتحدة في اليمن (نُشر أساسًا في 9 مايو 2020).
تستجيب الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني في اليمن لجائحة كوفيد-19، مع التركيز على إدارة الحالات والتواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية وحماية نظام الصحة العامة الأوسع.
ابتداءً من أول شهر مايو، وصلت الأمم المتحدة وشركاؤها إلى أكثر من 20 مليون شخص عبر نشر مواد توعية متعلقة كوفيد-19 من خلال القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية. تم الوصول إلى أكثر من 7.5 مليون شخص عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى أكثر من نصف مليون شخص من خلال الزيارات المنزلية.
كما تدعم الأمم المتحدة وشركاؤها إدارة الحالات المباشرة. تم نشر حوالي 333 فريق استجابة سريعة في جميع أنحاء البلاد لمتابعة التقارير وإحالة الأشخاص للاختبار والعلاج حسب الحاجة.
تدعم الأمم المتحدة وشركاؤها أيضًا مرافق العلاج، بما في ذلك 37 وحدة عزل، وتوفر الإمدادات الحيوية مثل أجهزة التهوية ومعدات الحماية.
بالإضافة إلى الاستجابة لكوفيد-19، تواصل الأمم المتحدة وشركاؤها دعم "استمرارية الرعاية" التي تتطلب دعمًا مستمرًا لـ4300 مرفق صحي في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المرافق المخصصة لعلاج الكوليرا وحمى الضنك والملاريا وغيرها من غير مرضى فيروس كورونا.
إن الحفاظ على الاستجابة الإنسانية الأوسع - بما في ذلك برامج المياه والصرف الصحي والنظافة والتغذية والصحة والغذاء - سيساعد اليمنيين أيضًا على تعزيز فرصهم في مكافحة الفيروس.
لا يمكن لأي جزء من هذا العمل أن يستمر من دون تمويل عاجل. فمن بين 41 برنامجًا رئيسًا للأمم المتحدة، من المتوقع أن يتم تقليص أو إغلاق 31 برنامجًا في الأسابيع المقبلة ما لم يتم توفير "تمويل شريان الحياة" الفوري.
في مثل هذا الوقت من العام الماضي، تلقت الأمم المتحدة وشركاؤها 2.6 مليار دولار على شكل تعهدات ودفعت تمويلًا للمساعدات الإنسانية في اليمن. أما هذا العام، فتم تلقي 900 مليون دولار حتى الآن، أي حوالي ثلث مبلغ العام الماضي.
من إنتاج مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن. لقراءة المقالة الأصلية، انقر هنا.