عمل الأمم المتحدة والاتصال عبر الإنترنت: التركيز على 100 موقع للفرق القطرية

في ديسمبر 2020، سجلنا انجازاً كبيرًا: أصبح لدى 100 من فرق الأمم المتحدة القطرية مواقع إلكترونية مرتبطة جميعها ببيئة الاستضافة نفسها. تحت هذه المظلة الفريدة، يمكن الآن لـ100 فريق قطري مشاركة المعلومات مع شركائهم، وإصدار بيانات صحافية، والتحدث بشكل مباشر إلى الجهات المانحة، إضافة إلى أمور أخرى.
أجرينا استبيانًا مع 30 فريق قطري. فيما يلي ملخص للأسئلة التي طرحناها والإجابات التي قدموها.
1. كيف تصف الموقع الإلكتروني الجديد لفريقك القطري بكلمة واحدة؟
في جميع أنحاء العالم، تخبرنا فرق الأمم المتحدة القطرية بأنها تحب المواقع الجديدة. لاحظ العديد كيف أن الموقع الجديد يبدو "احترافيًا" أو "جذابًا" أو "حديثًا" أو "أنيقًا". كان الآخرون أكثر إفراطًا في مدحهم، ووصفوه بأنه "ديناميكي"، "استثنائي"، "جميل" أو "ممتاز"! وقال البعض الآخر إنه "مفيد" و"سهل الاستخدام". كما رحب فريق الأمم المتحدة القطري في بوروندي بالصورة التي يقدمها الموقع الإلكتروني الجديد عن البلد. أما الفريق القطري في أوكرانيا فرأى أن الموقع الجديد يساعده على "التألق".
2. ما هي مواقع فرق الأمم المتحدة الأخرى التي تُلهمك؟
من بين كل الفرق القطرية التي تضم الآن أكثر من 100 دولة، يبحث الكثيرون عن المواقع الإلكترونية الخاصة بالبلدان الأخرى للحصول على الإلهام. قام عدد من الأشخاص بزيارة موقع مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (شكرًا لهم!). تم اختيار موقع تركمانستان كمصدر للإلهام من قبل الفرق القطرية في أوزبكستان وجامايكا ولبنان وإندونيسيا ومصر! اختار الموظفون في نيبال موقع ميانمار الإلكتروني، في حين عبّر الفريق القطري في بيرو عن استمتاعه بالعمل الجاري في كوستاريكا. في ملاوي يتطلعون إلى موقع رواندا، وفي بوروندي يستلهمون من موقع بنين. نأمل أن تستمر فرق الأمم المتحدة القطرية في الاهتمام بعمل نظرائها في البلدان الأخرى بحثًا عن أفكار جديدة وعن مصادر إلهام!
3. ما هو المحتوى التي ترغب في مشاركته أكثر على الموقع الإلكتروني الخاص ببلدك هذا العام؟

تتمتع المواقع الإلكتروني بمظهر جديد يقدّره المستخدمون. إذن، ما هو المحتوى الذي يريدون مشاركته؟ من هندوراس إلى مدغشقر وخارجها، يتطلع الكثيرون إلى مشاركة القصص على المواقع الإلكترونية. تركيا، على سبيل المثال، لديها بعض القصص الأصلية لترويها، بالإضافة إلى عدد من الترجمات التركية لقصص منشورة بلغات أخرى. بشكل عام، تجد الفرق القطرية أن القصص لها تأثير أكبر عند نشرها على المواقع الإلكترونية الجديدة. في غينيا الاستوائية، يتوق الفريق القطري إلى تسليط الضوء على عمله في مجال المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان، بينما تريد البوسنة والهرسك تقدير أبطال أهداف التنمية المستدامة لعقد العمل. تريد إندونيسيا نشر البيانات في الوسائط المرئية، في حين تتطلع غانا إلى مشاركة أحدث قصصها ومنشوراتها.
4. ما هو الجمهور الذي تريد استهدافه هذا العام وكيف؟
تسعى العديد من فرق الأمم المتحدة القطرية إلى إشراك الشباب. لتحقيق ذلك، ستعمل كل من كوسوفو* وهايتي على دمج المزيد من ميزات الوسائط الاجتماعية في مواقعهم الإلكترونية، بينما يخطط الفريق القطري في ناميبيا لنشر المزيد من المحتوى "الرائع". أخبرنا الفريق في كابو فيردي إنه يريد "الاستماع إلى الشباب" لمعرفة المحتوى الذي يريدونه، بينما يعتزم الفريق القطري في البوسنة والهرسك توفير مساحة مخصصة للشباب على موقعهم الإلكتروني لتمكينهم من تعزيز مساهماتهم في أهداف التنمية المستدامة. يرغب عدد من الفرق القطرية في الوصول إلى المجتمع المدني أو الحكومة بهدف إقامة شراكات جديدة. في تركيا، يحاول الفريق القطري الوصول إلى جمهور محلي أوسع بمحتوى باللغة التركية. قالت فرق قطرية عدة إنها تريد الوصول إلى كل الجماهير بشكل أفضل من خلال التحدث بلغة بسيطة بدلاً من استخدام المصطلحات المعقدة. أخيرًا، في العديد من البلدان حول العالم، هناك رغبة في نشر المزيد من المحتوى المرئيس: المزيد من الصور ومقاطع الفيديو والرسومات. أفكار رائعة يمكن أن يستفيد منها الجميع!
5. ما الذي تأمل في تحقيقه هذا العام مع موقع الفريق الإلكتروني؟

أخبرتنا معظم الفرق القطرية بأنها ترغب في توسيع قاعدة جمهورها. أجاب البعض على هذا السؤال بتحديد أهداف رقمية: 100000 زائر شهريًا، أو مضاعفة عدد الزوار. لم يحدد البعض الآخر أرقامًا ولكنه حدد أهدافًا مثل التمتع "برؤية أكثر انتظاماً" (كوسوفو*) أو الوصول إلى "قطاعات مختلفة" (ميانمار). ترغب فرق أخرى في نشر المزيد من المحتوى باللغات المحلية للبلاد، مثل كازاخستان وأوزبكستان.
6. ما هي أكثر المزايا التي تعجبك في الموقع الإلكتروني الجديد؟

يقدّر الفريق القطري في هندوراس "تنوع المعلومات التي يمكنه مشاركتها"، بينما أشارت الفرق في مدغشقر وتركيا وزامبيا إلى مدى سهولة التنقل بين الصفحات وتحميل محتوى جديد. يرى الفريق القطري في غينيا الاستوائية أن "المساحة المشتركة المكرسة للتعاون" مفيدة جدًا، بينما يفضّل فريق لبنان القسم المخصص "للمبادرة بالفعل". تحب الفرق في جامايكا وكازاخستان والصومال المظهر الجديد الجديد للصفحة الرئيسة، وتفخر بالصور المعروضة عليها. يرى فريق الجبل الأسود أن الروابط إلى المواقع الإلكترونية الأخرى التابعة للأمم المتحدة التي تحتوي على بيانات عن أهداف التنمية المستدامة مفيدة جدًا. يقدّر الفريقان القطريان في ميانمار وأوكرانيا القدرة على نشر التقارير والقصص المصورة بسهولة أكبر، وبالمثل، يعبّر فريق كابو فيردي عن سعادته لأن أصبح قادرًا على إضفاء المزيد من الطابع الإنساني على عمله.
كل يوم وفي جميع أنحاء العالم، تنفذ الأمم المتحدة التدخلات التي تنقذ الناس وتغير حياتهم. عندما نلقي الضوء على هذه المهمات، يكتسب عملنا المزيد من الشركاء، والمزيد من الممولين، والمزيد من المعجبين، وينتج عنه تأثير أكبر. شكرًا جزيلًا لكل فرق الأمم المتحدة القُطرية على كل العمل الذي تقوم به!
لعرض قائمة بجميع مواقع فرق الأمم المتحدة القطرية، انقر هنا.
* تُفهم أي إشارة إلى كوسوفو على أنها واردة في سياق قرار مجلس الأمن 1244 (1999).
من إنتاج مكتب التنسيق الإنمائي، بقلم بول فانديكار وبدعم من بيلار لاغوس. يعرب مكتب التنسيق الإنمائي عن شكره وتهنئته لجميع فرق الأمم المتحدة القطرية في جميع أنحاء العالم على مساهماتهم القيّمة!



