"نحن معها": تسليط الضوء على حملة #WithHer
هل تعلم أن واحدة من كل ثلاث نساء تتعرض للعنف في حياتها؟ في اليوم الدولي للمرأة، نحتفل بعمل الناشطات في جميع أنحاء العالم اللواتي يساعدن في القضاء على العنف ضد النساء والفتيات في مجتمعاتهن.
مايتي لون
تدرك مايتي لون، 27 عامًا، أهمية التحدث علنًا ضد العنف. لقد ساعدت شهادتها في إسقاط شبكة استغلال جنسي في لييج ووضع زعيمها خلف القضبان. كانت واحدة من مئات النساء اللواتي تم استغلالهن من قبل الشبكة، لكن اثنتي عشرة امرأة فقط وافقن على الإدلاء بشهادتهن. تتفهم لون أسباب هذا الصمت.
تقول: "بسبب العار الذي شعرنا به حيال ما عشناه، بسبب نقص الدعم، بسبب الشعور بالذنب، ولكن أيضًا لأن كلمات الضحايا لم تؤخذ على محمل الجد، لم يجرؤ أحد تقريبًا على قول أي شيء".
"أدركت أن الفتيات والنساء اللواتي يتعرضن للعنف الجنسي يجدن صعوبة بالغة في معرفة إلى من يلجأن... بفضل صعود الحركة النسائية، يتجرأ الضحايا على التحدث علنًا أكثر فأكثر."
تريسي سيباندا
لطالما كانت تريسي سيباندا، 27 عامًا، مدافعة شرسة عن حقوق المرأة. أثناء دراستها في جامعة ميدلاندز ستيت في جويرو، كانت تكتب المقالات والقصص وتنشرها في صحيفة الطلبة حول القضايا التي تؤثر على الشابات في كليتها. لكن لقاء غير متوقع مع فتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات جعلها تتحول من مدافعة إلى ناشطة في مجال حقوق المرأة.
عندما كانت سيباندا تعمل مع منظمة نسائية محلية، طلب منها أحد العملاء زيارة طفلة مريضة. عندما وصلت، سرعان ما أدركت أن الفتاة تعرضت للاعتداء الجنسي. تقول سيباندا: "اكتشفنا أن الطفلة مصابة بعدوى تنتقل من طريق الاتصال الجنسي. لقد كانت في حالة مروعة ولم يتم فعل أي شيء لمساعدتها ... كنت أكتب بالفعل عن قضايا المرأة ثم صادفت هذا الموقف حيث لا تستطيع الطفلة حقًا الدفاع عن حقوقها. حفزتني تلك التجربة وجعلتني أرغب في الاستمرار بعملي".
حملة #معها
خلال الأشهر المقبلة، ستعرّفكم حملة withher# التي تقودها مبادرة تسليط الضوء على كل من بيرتا دي نازاريث (موزامبيق) وليديا كورديرو (المكسيك) ومايتي لون (بلجيكا) ونادين سبينس (جامايكا) وسوفيب لويم (تايلاند) وتريسي سيباندا ( زيمبابوي). تظهر الحملة كيف تساعد هؤلاء النساء - ومن أمثالهن في جميع أنحاء العالم - في وقف العنف القائم على النوع الاجتماعي وتغيير الحيوات.
إن مبادرة تسليط الضوء هي شراكة عالمية متعددة السنوات بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات بحلول عام 2030. تدعم المبادرة النساء من خلال الشراكة مع الحكومات ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام لضمان أن تعيش كل فتاة وامرأة حياة خالية من العنف.
من خلال تسليط الضوء على جميع أشكال العنف، بما في ذلك قتل النساء والعنف المنزلي والعائلي والممارسات الضارة والاستغلال الجنسي والاقتصادي، يمكننا المساعدة في إنهاء العنف ضد المرأة بحلول عام 2030.
من خلال هذه الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، تقف وكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها: هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة العمل الدولية، واليونيسيف، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومنظمة الصحة العالمية - #معها. هل ستنضم إلينا؟
لمعرفة المزيد وقراءة القصص الكاملة للنساء الشجاعات المدافعات عن حقوق جميع النساء والفتيات في مجتمعاتهن، قم بزيارة: Spotlightinitiative.org/withher.