تحديثات من الميدان #43: معالجة التأثيرات المتعددة لوباء كوفيد-19

تواصل فرق الأمم المتحدة القطرية جهودها لتقديم الدعم للسلطات المحلية والوطنية في جميع أنحاء العالم في سبيل مواجهة جائحة كوفيد-19. نسلط اليوم الضوء على بعض تلك الجهود:
الجزائر
تتخذ الجزائر تدابير وقائية أكثر صرامة وتسرّع عملية التطعيم في ظل ارتفاع كبير في أعداد الإصابات الجديدة بكوفيد-19. كان فريق الأمم المتحدة، بقيادة المنسق المقيم إريك أوفيرفيست، يدعم السلطات في استجابة متعددة الأوجه، وقد قدّم مرفق كوفاكس مليون لقاح حتى الآن. ابتداء من منتصف يوليو، تم صرف حوالي 60 مليون دولار أمريكي من الدعم التمويلي عبر منظومة الأمم المتحدة. تقدّم منظمة الصحة العالمية الدعم الفني في مجالي الوقاية والعلاج لوزارة الصحة، بحيث يشارك أكثر من 6000 عامل صحي في الدورات التدريبية ذات الصلة، بينما يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع الشركاء لتعزيز قدرة الاستجابة الصحية. تدعم اليونيسف من جانبها الحكومة في إنشاء منصة على الإنترنت لمراقبة حملة التلقيح الجارية والإشراف عليها. كما يقدّم مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة مواد توعوية ومعدات الحماية الشخصية للفئات الضعيفة، بما في ذلك اللاجئون والمهاجرون.
بوتان
تواصل بوتان حملة التطعيم. قبل بدء إعطاء الجرعة الثانية على الصعيد الوطني، وكجزء من نهج مغاير (مزج ومطابقة)، تلقى أكثر من 600 شخص لقاح موديرنا، بما في ذلك رئيس الوزراء ورئيس الجمعية الوطنية وبعض أعضاء البرلمان ومسؤولون حكوميون كبار. كما بدأت السلطات أيضًا في تسجيل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 11 عامًا وأولئك الذين لم يسجلوا أسماءهم في الجولة الأولى من خطة التلقيح. تسعى بوتان إلى أن تكون من أوائل الدول في العالم التي تقوم بتطعيم جميع سكانها المؤهلين بجرعتي اللقاح ضد كوفيد-19 بحلول نهاية الشهر. يقدّم فريق الأمم المتحدة القطري الدعم للحكومة، بالتزامن مع مساعدة اليونيسف في التعقب السريع للشحنة الثانية من اللقاحات، ومنح منظمة الصحة العالمية أكثر من 300 ألف دولار أمريكي لحملة إعطاء الجرعة الثانية من أجل تسيير الخدمات اللوجستية وتكاليف الدعم الأخرى. تعمل الأمم المتحدة أيضًا على تعزيز نظام سلسلة التبريد لتخزين اللقاحات.
البرازيل
يواصل فريق الأمم المتحدة، بقيادة المنسقة المقيمة سيلفيا روكس، دعم السلطات المحلية والوطنية في معالجة الآثار المتعددة للوباء، مع التركيز بشكل خاص على السكان الأصليين في منطقة الأمازون. تعمل هيئة الأمم المتحدة للمرأة على تعزيز الوصول إلى الرعاية الطارئة وكذلك المعدات الطبية والوقائية لمنظمات الشعوب الأصلية، بينما تقوم اليونيسف بتوزيع مجموعات من أدوات التنظيف والصرف الصحي على مجتمعات السكان الأصليين في محميات التنمية المستدامة. كذلك قام مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع بتسليم أكثر من 1.5 مليون عدّة للوقاية الشخصية تم شراؤها من قبل السلطات الصحية المحلية في منطقة الأمازون. وقدمت المنظمة الدولية للهجرة أكثر من 2700 استشارة طبية ودعم للصحة العقلية للمهاجرين والمجتمعات المضيفة من خلال وحدات صحية متنقلة ومراكز استقبال، اضافة إلى عدد من الملاجئ. أطلقت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حملة باللغتين البرتغالية والإسبانية ولغات الشعوب الأصلية لتعزيز وعي النساء بحقوقهن والخدمات المتاحة لهن في مواجهة حالات العنف المتزايدة ضد النساء والفتيات أثناء جائحة كوفيد-19، لا سيما بعد تزايد حالات العنف المبلغ عنها داخل مجتمعات السكان الأصليين.
ليبيا
فرضت ليبيا إجراءات وقائية جديدة ضد جائحة كوفيد-19 مع استمرار ارتفاع معدل الإصابات اليومية في البلاد. أغلقت السلطات جميع المكاتب العامة والخاصة والكيانات لمدة أسبوعين. في منتصف يوليو، تم الإبلاغ عن ما يقارب الـ2700 حالة جديدة بعد اجراء اختبارات لأكثر من 6700 عينة، ما رفع المعدل اليومي للعدوى إلى ما يقارب الـ40%، وهو أعلى معدل منذ اكتشاف الحالة الأولى في مارس 2020. من بين أكثر من 670.000 جرعة لقاح تم تسليمها للبلاد، تم استخدام أكثر من 430000 حتى الآن. دعمت اليونيسف السلطات الصحية لتدريب 90 مشرفًا على سلسلة التبريد وإدارة اللقاحات، وتقوم حاليًا بحملة تطعيم مع فريق الطوارئ الوطني. تساعد المنظمة الدولية للهجرة من جانبها السلطات في تنفيذ مسوح حول قيود التنقل ونقاط الضعف، وتدريب العاملين في المختبرات ومقدمي الرعاية الصحية للحد من انتقال الفيروس.
ملاوي

في ملاوي، زادت الإصابات بكوفيد-19 بشكل حاد منذ يونيو، فأعادت السلطات تطبيق تدابير السلامة وتقييد حركة السفر والتجمعات العامة وعمليات التواصل بين الناس، بهدف تنظيم سلوك الشركات للحد من انتشار الفيروس. يواصل فريق الأمم المتحدة، بقيادة المنسقة المقيمة ماريا خوسيه توريس ماتشو، العمل مع السلطات لدعم الاستجابة للآثار المتعددة للوباء. في مواجهة نقص اللقاحات، تعمل منظمة الصحة العالمية واليونيسيف على تسهيل توصيل 900000 جرعة لقاح متبقية عبر مرفق كوفاكس. وافق البنك الدولي على تخصيص 30 مليون دولار أمريكي لشراء وتأمين لقاحات إضافية في البلاد. كما تدعم منظمة الصحة العالمية واليونيسف السلطات الصحية لتكثيف فحص المسافرين والاختبارات وتتبع المخالطين، وقد تم تسليم أكثر من 9400 مجموعة اختبار إضافية. كما تعمل اليونيسف وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الأغذية والزراعة على تعزيز تدابير الوقاية من خلال نُهج مختلفة للاتصال والمشاركة المجتمعية. وبهدف تخفيف الأثر الاقتصادي للوباء، وصلت التحويلات النقدية، بدعم من اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي، إلى أكثر من 106000 شخص من الفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك الأشخاص ذوو الإعاقة وكبار السن والأطفال الذين يعيشون ويعملون في الشوارع.
سيراليون
لدينا تحديث جديد من سيراليون، حيث ارتفع عدد الأشخاص المصابين بكوفيد-19 ابتداءً من أوائل يوليو - من أكثر من 20 حالة مؤكدة في 24 مايو إلى أكثر من 600 حالة مؤكدة في 21 يونيو. يقوم فريق الأمم المتحدة، بقيادة المنسق المقيم باباتوندي أهونسي، بدعم السلطات لمعالجة الآثار الأوسع للوباء، مع تعزيز فوري للاستجابة الصحية وتعبئة مراكز العلاج والحجر الصحي وزيادة الاتصالات بشأن المخاطر والتعبئة الاجتماعية، بحيث تقوم اليونيسف بدور حاسم في هذا المجال. تقود منظمة الصحة العالمية من جانبها عملية الاستجابة للطوارئ الصحية وتقدّم المشورة الفنية لتعزيز استجابة السلطات. إن زيادة اللقاحات أمر بالغ الأهمية حاليًا، لذا يستمر فريق الأمم المتحدة في الدعوة إلى التضامن العالمي لزيادة إمدادات اللقاحات، بالنظر إلى أنه ابتداءً من أوائل يوليو، تم إعطاء أكثر من 225000 جرعة من لقاحات كوفيد-19 في بلد يزيد عدد سكانه عن 7.8 مليون شخص. كما وافق البنك الدولي على منحة بقيمة 8.5 مليون دولار أمريكي كتمويل إضافي لدعم الحصول على اللقاحات بتكلفة معقولة. وفي سياق متصل، شدد فريق الأمم المتحدة على أن إمدادات الأكسجين لا تزال تشكل أولوية فورية، إذ لا يوجد سوى محطة أكسجين واحدة تعمل في البلاد.
تونس
سجلت تونس 7878 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و164 حالة وفاة في 14 يوليو 2021. تواجه المستشفيات ضغوطًا هائلة فاقت طاقتها الاستيعابية في مناطق عدة. تبلغ نسبة إشغال أسرة الأكسجين 88.3%. تعمل السلطات الصحية على تكثيف الاختبارات وزيادة قدرة المستشفيات وتزويدها بالأكسجين وتسريع التطعيم لجميع السكان. حتى الآن، تم تلقيح 728004 شخص فقط بشكل كامل، وقد اعتمدت الدولة لقاحات أسترازينيكا، فايزر، سينوفاك وسبوتنيك V. تحشد الأمم المتحدة في تونس لدعم الحكومة وتلبية الاحتياجات العاجلة للأنظمة الصحية. كما قامت منظمة الصحة العالمية بتعبئة 8 ملايين دولار أمريكي لمساعدة السلطات على تعزيز نظام المستشفيات وتجهيز المختبرات وتوفير معدات الوقاية الشخصية ومجموعات التشخيص. تقدّم اليونيسف من جانبها معدات واقية للمدارس العامة، وتعمل لإتاحة اللقاحات وتقديم المساعدة الاجتماعية للتخفيف من تأثير الوباء على الأسر الأكثر ضعفًا. لقد وافق البنك الدولي على قرض طارئ بقيمة 100 مليون دولار أمريكي لدعم شراء اللقاحات والمعدات الطبية. وكجزء من القرض، تم بالفعل صرف 20 مليون دولار أمريكي لشراء مجموعات اختبار كوفيد-19 وغيرها من الإمدادات الطبية.
زيمبابوي

في الأسبوع الأول من يوليو، أعلنت زيمبابوي إغلاقًا لمدة أسبوعين للحد من الارتفاع الأخير في الاصابات بكوفيد-19، إذ أبلغت البلاد عن أكثر من 4600 حالة الأسبوع الماضي بزيادة أسبوعية بنسبة 156%.
قام فريق الأمم المتحدة، بقيادة المنسقة المقيمة ماريا ريبيرو، بتكثيف الدعم لجهود الاستجابة الوطنية لكوفيد-19، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية التي تعمل على تعزيز قدرات الوقاية والاستجابة على صعيد المجتمعات المحلية مع ضمان تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية. يتم التركيز بشكل خاص على المناطق الساخنة لتحسين الوصول إلى وحدات الأكسجين والعناية المركزة للحالات الشديدة. تواصل اليونيسف من جانبها تقديم المعدات والإمدادات الطبية والوقائية والتعقيمية للعاملين في مجال الرعاية الصحية والمدارس والمجتمعات.
على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، قدّم برنامج الأغذية العالمي المساعدة النقدية الى 326000 شخص في 23 منطقة حضرية لضمان أن تتمكن الأسر الضعيفة من تلبية احتياجاتها الغذائية الفورية أثناء فترة الإغلاق، بينما تدعم المنظمة الدولية للهجرة العمليات الجاربة عند النقاط الحدودية بحضور موظفين صحيين مزودين بمحطات لغسل اليدين وخيم عزل لفحوص كوفيد-19.
يعمل فريق الأمم المتحدة أيضًا على تعزيز دعم اتصالات المخاطر لتعبئة المجتمعات عبر 62 مقاطعة للوقاية من كوفيد-19 وأخذ اللقاحات.
تحديثات حول مرفق كوفاكس
بوتان
تلقت بوتان 500000 جرعة من لقاح موديرنا من الولايات المتحدة الأمريكية، و121900 جرعة من أسترازينيكا من الدنمارك، وأكثر من 100000 جرعة من أسترازينيكا من كرواتيا وبلغاريا ودول أوروبية أخرى، و5850 جرعة من فايزر من منشأة كوفاكس و50000 جرعة من سينوفارم من الصين. كما طلبت الحكومة 200 ألف جرعة من لقاح فايزر للشباب، ومن المتوقع أن تصل في نهاية هذا العام.
السلفادور
تلقت السلفادور 1.5 مليون جرعة من لقاحات موديرنا تبرعت بها حكومة الولايات المتحدة من خلال مرفق كوفاكس في أوائل يوليو. من خلال هذا التبرع الإضافي، قدمت آلية كوفاكس أكثر من 1.9 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 إلى البلاد. السلفادور هي واحدة من 14 دولة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تتلقى لقاحات بتبرع من الولايات المتحدة عبر كوفاكس. يواصل فريق الأمم المتحدة، بقيادة المنسقة المقيمة بيرجيت غيرستنبرغ، دعم السلطات لمعالجة الآثار المتعددة للوباء.
في 22 يوليو، تلقّت السلفادور 1.5 مليون جرعة من لقاحات موديرنا كجزء من شحنة ثانية من الولايات المتحدة عبر آلية كوفاكس. ومع إضافة هذه الشحنة، تكون البلاد قد تلقت 3417480 جرعة من لقاحات كوفيد-19 عبر كوفاكس.
هندوراس

تلقت هندوراس 1.5 مليون جرعة من لقاحات موديرنا المضادة لكوفيد-19 تبرعت بها حكومة الولايات المتحدة من خلال مرفق كوفاكس في وقت مبكر من هذا الشهر. هندوراس هي الأولى من بين 14 دولة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تتلقى لقاحات بتبرع من الولايات المتحدة عبر كوفاكس. مع إضافة هذه الشحنة، تكون البلاد قد تلقت حتى الآن ما مجموعه أكثر من 1.9 مليون جرعة من اللقاحات من خلال كوفاكس ابتداء من أوائل يوليو. وأشاد الرئيس خوان أورلاندو هيرنانديز بوصول الشحنات نتيجة "التعددية الفعالة التي قال إنها الطريقة الأكثر فعالية لسد الفجوة التي تفصل بين البلدان المتقدمة والنامية". وأضاف أن وصول اللقاحات يعيد الأمل والثقة لملايين الأشخاص في هندوراس، ويسلط الضوء على أهمية عمل المنظمات الدولية. تسعى هندوراس إلى تطعيم أكثر من 7 ملايين شخص فوق سن الثانية عشرة. وقد عملت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية مع حكومتي الولايات المتحدة وهندوراس على الترتيبات اللوجستية للوصول الآمن للقاحات. وشكرت ممثلة منظمة الصحة للبلدان الأمريكية في هندوراس بيداد هويرتا الولايات المتحدة على التبرع السخي عبر كوفاكس، وقالت إنها تأمل في أن يشجع هذا قادة العالم الآخرين على تعزيز التضامن لمكافحة الوباء، والتبرع بجرعات أكثر من اللقاحات عبر كوفاكس، إذ لا يمكن للفرد أن يشعر بالأمان حتى يصبح الجميع آمنًا.
مولدوفا
في منتصف شهر يوليو، وصلت أكثر من 150000 جرعة من لقاحات جانسن التي تنتجها شركة جونسون آند جونسون إلى مولدوفا من خلال مرفق كوفاكس، وهي تشكّل جزءًا من نصف مليون جرعة من المتوقع أن تصل إلى البلاد كتبرع من حكومة الولايات المتحدة. مع هذه الدفعة الجديدة، بلغ إجمالي عدد الجرعات التي تلقتها الدولة عبر كوفاكس أكثر من 380.000 لقاح. دعم فريق الأمم المتحدة في مولدوفا، بقيادة المنسق المقيم سيمون سبرينغيت، حملة التطعيم الوطنية منذ إطلاقها في فبراير 2021، وقد لعبت منظمة الصحة العالمية واليونيسف دورًا أساسيًا. تم تطعيم حوالي 12% من سكان البلاد البالغ عددهم 2.6 مليون نسمة. أظهر مسح حديث أجرته منظمة الصحة العالمية والسلطات أن ما يقارب الـ60% من المواطنين على استعداد لأخذ اللقاح، في زيادة كبيرة - ومرحب بها - مقارنةً بنسبة 31% أظهرها استطلاع آخر أُجري في نوفمبر 2020.
أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي

تلقت بوليفيا يوم الأحد أكثر من مليون جرعة من لقاح جانسن من انتاج شركة جونسون آند جونسون تبرعت بها حكومة الولايات المتحدة من خلال مرفق كوفاكس. بوليفيا هي واحدة من 14 دولة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تتلقى لقاحات بتبرع من الولايات المتحدة من خلال كوفاكس. مع إضافة هذه الشحنة، تكون البلاد قد تلقت حتى الآن ما مجموعه مليون و429000 جرعة من اللقاحات عبر كوفاكس. عملت الأمم المتحدة في بوليفيا من خلال منظمة الصحة العالمية / منظمة الصحة للبلدان الأمريكية واليونيسيف مع حكومتي بوليفيا والولايات المتحدة بشأن الترتيبات اللوجستية للوصول الآمن للقاحات. وقال ممثل منظمة الصحة للبلدان الأمريكية / منظمة الصحة العالمية في بوليفيا د. خوليو بيدروزا "نحن سعداء بوصول لقاح جانسن الذي سيسمح لنا بتلقيح مليون شخص في بوليفيا. نظرًا لسهولة استخدامه، نحن على ثقة بأنه يمكن توزيع هذا اللقاح على جميع شبكات التلقيح في البلاد، بالإضافة إلى نقاط التلقيح".
وصلت أكثر من نصف مليون جرعة من لقاحات موديرنا المدعومة من كوفاكس إلى هايتي في منتصف يوليو، بتبرع من قبل حكومة الولايات المتحدة. ستبدأ قريبًا عمليات التطعيم واسعة النطاق في هايتي، على أن يتم تلقيح العاملين الصحيين وكبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مختلطة أولاً. سيتم بعد ذلك توسيع نطاق التلقيح للوصول إلى جميع الأشخاص الراغبين في التطعيم. وبالإضافة إلى سعة التخزين الحالية للقاحات، تلقت حكومة هايتي الأسبوع الماضي تبرعًا خاصًا عبارة عن برادات لزيادة قدرتها التخزينية لبعض اللقاحات التي تتطلب درجة حرارة منخفضة للغاية تصل إلى أقل من 80 درجة مئوية.
البرازيل والإكوادور
في البرازيل، أعلنت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية وصول دفعة جديدة من لقاحات أسترازينيكا البالغ عددها مليون و36800 من خلال كوفاكس في 22 يوليو. حتى الآن، تلقت البلاد 6 مليون و952800 من لقاحات أسترازينيكا (6110400) وفايزر (842400) منذ مارس من هذا العام. البرازيل هي واحدة من البلدان الممولة ذاتيًا لكوفاكس، إذ يتم شراء اللقاحات بموارد من وزارة الصحة البرازيلية.
بالانتقال إلى الإكوادور وكما أعلن نائب الرئيس، وصلت أكثر من 379000 جرعة من لقاحات كوفيد-19، مع وصول شحنة جديدة من لقاحات فايزر في 14 يوليو إلى مطار ماريسكال سوكري الدولي في كيتو عبر مرفق كوفاكس للمرة الأولى. يقوم نائب الرئيس بتنسيق مبادرة تطعيم جديدة، بهدف تحصين 9 ملايين شخص في 100 يوم. حتى الآن، تم تحصين أكثر من 1.8 مليون شخص بشكل كامل، وتلقى أكثر من 4.1 مليون شخص جرعاتهم الأولى.
تحديثات إضافية
تشيلي - الدستور
رحّب فريقنا التابع للأمم المتحدة في شيلي بإنشاء هيئة دستورية جديدة، وهنّأ الأعضاء المنتخبين الذين بدأوا العمل التاريخي لصياغة ميثاق (ماغنا كارتا) جديد للبلاد. كما أشاد فريق الأمم المتحدة بانتخاب المندوبين امرأة من السكان الأصليين [مابوتشي] لقيادة هذه العملية. بعد الموافقة عليه من خلال استفتاء عام، سيحل هذا الدستور الجديد محل الدستور السابق الذي يعود تاريخه إلى فترة النظام العسكري [1973-1990]. لقد شدد فريق الأمم المتحدة على أن وضع دستور جديد يمثل فرصة لإعادة تأكيد التزامات شيلي، بما في ذلك حقوق الإنسان وخطة التنمية المستدامة لعام 2030. يكرر فريق الأمم المتحدة التأكيد أن وكالاته وصناديقه وبرامجه تظل متاحة لخدمة ودعم هذه العملية التاريخية في شيلي.
مدغشقر - الأمن الغذائي

قام فريق الأمم المتحدة في مدغشقر مع الحكومة وشركاء التنمية بزيارة جنوب البلاد في الفترة من 12 إلى 17 يوليو، إذ أدت الأزمات المناخية إلى تفاقم الأثر المدمر لحالات الجفاف الدوري، ما تسبب في انعدام الأمن الغذائي المزمن. التقى الفريق بالسلطات المحلية والمجتمعات، من ضمنها تلك الموجودة في مناطق مصنفة على أنها تتأرجح على حافة المجاعة، لمراقبة التدخلات الطارئة المستمرة ومناقشة الحلول المستدامة. بهدف تعزيز الدعم للفئات الأكثر ضعفاً، دعا المنسق المقيم عيسى سانوغو الجهات المانحة والجهات الإنسانية الفاعلة إلى المساهمة في حزمة تدخّل متكاملة من خلال توسيع نطاق الخدمات المتنقلة لعلاج سوء التغذية والصحة الإنجابية والتوعية ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي. وشدد على الحاجة الملحة لتوفير التطعيم للأطفال، وتسهيل الحصول على مياه الشرب والغذاء، مع حماية سبل العيش والقيام بأنشطة للحفاظ على البيئة يمكن أن تقلل من آثار العواصف الرملية التي تؤثر على المنطقة. تعمل الأمم المتحدة في مدغشقر مع الحكومة والشركاء الآخرين لتقديم الدعم الإنساني لأكثر من 1.3 مليون شخص متضرر من الأزمة، مع تقديم الدعم المستمر لتعزيز التنمية المستدامة والسلام في المنطقة.
لمعرفة المزيد حول نتائج عملنا في هذا المجال ومجالات أخرى، يرجى الاطلاع على تقرير رئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة حول مكتب التنسيق الإنمائي.



